غادر عشية اليوم الإثنين الملك المغربي محمد السادس الذي كان مصحوبا بولي العهد الأمير حسن والوفد المرافق له تونس في ختام زيارة رسمية أداها منذ الثلاثين من ماي الماضي. وكان الملك مرفوقا، خلال هذه الزيارة، بوفد ضم بالخصوص مستشاري صاحب الجلالة الطيب الفاسي الفهري، وفؤاد عالي الهمة، وياسر الزناكي، وعبد اللطيف المنوني. كما ضم الوفد وزير الداخلية محمد حصاد، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، ووزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بلمختار، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر لحسن الداودي، ووزير التجهيز والنقل واللوجيستيك عزيز الرباح، ووزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، ووزير الصحة السيد الحسين الوردي، ووزير السياحة لحسن حداد، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة محمد مبديع، والوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة السيد حكيمة الحيطي. وحضر مراسم التوديع رئيس الجمهورية المؤقت وأعضاء الحكومة التونسية ومحافظ البنك المركزي ووالي تونس وعميد السلك الدبلوماسي سفير فلسطين سليمان الهرفي. وكانت هذه الزيارة محلّ اهتمام من قبل الصحافة الوطنية والعالمية خاصة وأن الملك المغربي قد جاب عدد من مناطق الجمهورية وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي صورا له وهو يتجوّل في الشوارع دون حراسة مكثفة حيث شوهد بشكل غير مسبوق وبطريقة غير اعتيادية من قبل في صور جمعته بمواطنين. (وكالات + الصباح نيوز)