يفتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات توفيق الجلاصى الاثنين 16 جوان 2014 رسميا دار تونسبباريس في شكلها الجديد بعد عمليات تهيئة خضعت لها الدار منذ سنة 2009 وأوضحت سفارة تونسبباريس إن الدار ستقدم اثر تجديدها صورة عن تميز تونس في مجال المعرفة والثقافة وإجراء تحول ضروري على مستوى أدائها ودورها بهدف المساهمة بشكل أفضل في خدمة التقارب الفكري والاخلاقي الذي اتبعه مؤسسو المدينة الجامعية الدولية بباريس وفتحت دار تونس منذ سنة 1953 أبوابها للطلبة التونسيين المقيمين بفرنسا ورأى مشروع الدار النور بفضل مبادرة معهد الدراسات العليا بتونس الذي وقع يوم 09 جويلية 1948 على إسناد هبة لفائدة جامعة باريس وتمت المصادقة على هذه الهبة من قبل محمد لمين باشا باي في 30 ديسمبر 1948وتبلغ طاقة استيعاب هذا الهيكل حاليا 199 مأوى لفائدة طلبة المستويات الجامعية المتقدمة في ما تم تزويدها بالعديد من التجهيزات الجديدة تهدف خاصة إلى تحسين سلامة المقيمين والممتلكات وتامين الرفاه للأشخاص محدودي الحركة والى تطوير الأداء الوظيفي للفضاء وتسهيل تدفق الأشخاص وتهدف مؤسسة دار تونس التي تأسست صلب المدينة الجامعية الدولية ببارس يوم 9 جويلية 1948 إلى استغلال وصيانة دار الطلبة التونسيين والمساهمة في التقارب الفكري والأخلاقي الذي توخاه مؤسسو المدينة الجامعية وتعد الدار ابيضا فضاء للقاء والتبادل الثقافي بين الطلبةوالباحثين من تونس ومن جنسيات أخرى ضمن أجواء من التسامح والاحترام المتبادل ومنذ غرة مارس 2012 يدير عماد فريخة دار تونس التي يترأسها سفير تونسبباريس وهى واحدة من بين 39 دار من مختلف بلدان العالم تاويها المدينة الجامعية الدولية بباريس على مساحة 34 هكتارا (وات)