تداولت عدد من وسائل الإعلام تصريح لرئيس ديوان وزير الشؤون الدينية عبد الستار بدر مفاده أنه تم منع إستعمال المدفع عند آذان المغرب في شهر رمضان المعظّم. وفي هذا السياق، اتصلت "الصباح نيوز" ببدر لمزيد الاستفسار حول خفايا اتخاذ هذا القرار، فكان ان عبّر عن استغرابه من تداول تصريحات لا تمت للواقع بصلة. وأكّد أنّ كل جهة بها مدفع كان يستعمل خلال شهر رمضان فبإمكانها أن تستغله رمضان القادم. كما قال ان وزارتيْ الشؤون الدينية والداخلية لم تتخذ أيّ قرار لمنع استعمال المدفع في رمضان، مضيفا : "لقد راجعت الداخلية في الغرض وأكّدت أنها لم تتخذ أي قرار ولم تصدر أي أمر". أمّا بخصوص توقيت فتح وغلق المساجد والجوامع خلال شهر رمضان المعظّم، فأكّد بدر أنه لن يقع اعتماد التوقيت المعمول به في باقي أيام السنة والذي يقضي بغلق المساجد نصف ساعة بعد صلاة العشاء باعتبار خصوصية شهر رمضان وللقيام بصلاة التراويح والاحتفال بليلة النصف من شهر رمضان وكذلك ليلة القدر. وعاد بدر ليؤكّد ان شهر رمضان هو شهر التسامح والرحمة ولذلك تمت دعوة الوعاظ والأئمة لاغتنام الفرصة والتكثيف من الدروس للتعريف بأحكام الصوم وغاياته خاصة وأنّ الصوم ليس عن الكلام فقط، على حدّ قوله. وقال ان الوزارة ستنظم بمناسبة شهر رمضان المعظّم سلسلة من الدّروس في القرآن والسُنّة والفقه والعقيدة يقدّمها ثُلة من المتخصّصين في العلوم الإسلاميّة، وذلك إثر صلاة العصر على امتداد أيّام الشّهر بجامع مَالك بن أنس بقرطاج.