تفيد الأبحاث في هذه القضية أن المتضرر تعرف على المتهم وأوهمه هذا الأخير بانه يملك شركة مختصة في الأنشطة البترولية بصفاقس وأنه على علاقة بشركة بفرنسا تعمل في نفس الإختصاص وبإمكانه مساعدته للقيام بتربص بتلك الشركة الكائنة بفرنسا لمدة 6 أشهر فصدق المتضرر مزاعم المتهم ورحّب بالفكرة. وطلب المتهم من الشاكي مقابل ذلك مبلغ 2.500 دينار على أساس مصاريف تنقل وايواء بفرنسا فسلمه اياه وبعد مدة قصيرة اتصل الشاكي بالمشتكى به ففوجئ بهاتفه الجوال مغلقا وفوجئ أيضا بأنه غيّر عنوان شركته المزعومة حينها فقط تأكد أنه سقط في فخ متحيّل بارع حبك خيوطه جيدا وأوقع به في فخّه فسارع على الفور بتقديم هذه الشكاية، ورغم ذلك لم يتوصل الباحث الى الكشف عن هوية المتهم الذي ظل بحالة فرار الى حد هذه اللحظة. علما وأن المحكمة ستنظر في القضية يوم 22 سبتمبر القادم.