أغلقت قوات الأمن المصرية، عدة ميادين بالقاهرة والجيزة (غرب القاهرة)، صباح اليوم الخميس، تحسبا للمظاهرات التي دعا لها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي اليوم، في الذكرى الأولى لعزله. وفي الوقت نفسه، شنت قوات الأمن حملة مداهمات على عدد من منازل أنصار مرسي بعدة المحافظات، أسفرت عن القبض علي العشرات منهم، بحسب محامي للإخوان. وبحسب مراسل الأناضول وشهود عيان، فقد أغلقت قوات من الجيش والشرطة مداخل ومخارج ميدان التحرير، وسط القاهرة، بالمدرعات والأسلاك الشائكة، ومنعت المارة والسيارات من الدخول والخروج إلى الميدان. وشوهدت سيارات الأمن المركزي (قوات مكافحة الشغب)، ومدرعات الجيش، تنتشر في أرجاء الميدان، فيما بدت حالة من التأهب تسود صفوف عناصر الأمن والجيش عند مداخل ومخارج الميدان. الأمر نفسه، تكرر في ميداني رابعة العدوية (شرقي القاهرة)، ونهضة مصر بالجيزة (غرب العاصمة)، اللذين شهدا اعتصامان لأنصار مرسي عقب عزله. يذكر أن "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد لمرسي قد دعا في بيان له، يوم الاثنين الماضي، إلى التظاهر في ميادين التحرير ورابعة والنهضة، في إطار "يوم غضب عارم" في الذكرى الأولى لعزل مرسي، بحسب البيان. على صعيد متصل، قال أحد محاميي جماعة الإخوان المسلمين (التي ينتمي لها مرسي)، إن قوات الأمن ألقت القبض علي العشرات من أعضاء الجماعة، وآخرين منتمين للجماعة الإسلامية، فجر اليوم. ولم يتسن الحصول على تأكيد فوري من وزارة الداخلية عن وقوع عمليات المداهمات والقبض هذه أو أسبابها. (وكالة الأناضول للأنباء)