تواصلت كامل الليل إلى صباح اليوم عمليات إجلاء الجرحى والشهداء من قواتنا البواسل من منطقة التلة الموجودة بجبل الشعانبي نظرا إلى وعورة المكان والظلمة . ولم يتسنى لنا معرفة العدد الحقيقي لأسماء الجرحى والشهداء . ولكن حسب بلاغ وزارة الداخلية هذا الصباح صرح به المكلف بالعلام بالوزارة رشيد بوحولة فقد بلغ عدد الضحايا الى 14 شهيدا حسب حصيلة أولية تم استقدام اثنان منهم إلى المستشفى الجهوي بالقصرين وهما : عاطف شقرون كريم مشي أما الجرحى فقد وصل إلى صباح هذا اليوم إلى 22 جريحا منهم 8 في حالة خطيرة وقد تحصلنا على أسماء 18 منهم وهم 1- عمار الماجري 2 - بلال حناشرية 3- محمد بالعيد 4- موسى الصيفي 5- عبد الله العياشي 6- ابراهيم الدريعاني 7- زياد نفوتي 8- ياسين الهمامي 9- يوسف عمار 10- فادي بولهي 11- فتحي مشيشي 12- هشام خمامي 13- سنان تيجاني 14- ايمن دلاعي 15- ابراهيم الماجري 16- بلقاسم زدخاطي 17- رضوان دشراوي 18- زياد الغريبي هذا وتم تحويل عدد منهم إلى مستشفيات أخرى بتونس العاصمة كما أن هناك أنباء على وجود مفقودين ولم يتسنى لنا التأكد من هذا الخبر. وقد تعرضت البارحة نقطتين قارتين من الجيش الوطني إلى هجوم مسلح بقاذفات ال ار بي جي ( RPG) المضادة للمدرعات والدبابات .من طرف عناصر إرهابية آتت من خارج جبل الشعاني حسب مصدر من وزارة الدفاع الوطني . علما أن منطقة التلة هي نفس المنطقة التي استشهد فيها 8 من جنودنا البواسل يوم 29 جويلية 2013. وعرف المستشفى الجهوي بالقصرين توافد عدد كبير من المواطنين منهم عدد من عائلات الشهداء والجرحي . وهناك تخوف كبير من ان تكون الخسائر ارفع من ذلك في صفوف قوات الجيش . لأنها المرة الأولى التي يتم فيها استعمال قذائف ال اربي جي في هجوم على جنودنا بالشعانبي كما وجدنا صعوبة كبيرة في الحصول على المعلومة الصحيحة . نظرا لتضارب الأنباء بين المصادر الأمنية والعسكرية الموجودة بالمستشفى الجهوي بالقصرين . كما عرف حي الزهور بمدينة القصرين وبنزرت وجرزونة وبن قردان احتفال بعض العناصر الدينية المتشددة بهذه العملية الإرهابية حسب مصدر عسكري كما علمنا أن رئيس الحكومة أعطى تعليماته إلى القوات الأمنية للتصدي لهذه الظاهرة