أكدت مصادر دبلوماسية أن رئيس الوزراء المصري، كمال الجنزوري، اتّخذ قراراً رسمياً يقضي بإعفاء الجزائريين من التأشيرة عند دخولهم التراب المصري في إطار سياحي، وهو القرار الذي سيطبّق بدءاً من الأسبوع القادم، نقلاً عن "النهار" الجزائرية. ويدخل القرار في إطار عزم السلطات المصرية إنعاش القطاع السياحي الذي عرف تراجعاً كبيراً بسبب تردّي الوضع الأمني في البلاد، في أعقاب الإطاحة بالنظام السابق. وسيتم الإعفاء من التأشيرة للجزائريين الداخلين إلى التراب المصري عبر كافة المنافذ ''البرية والجوية والبحرية'' في إطار سياحي، بشرط أن يكونوا جماعة وعن طريق وكالة سياحية، أما الجزائريون الراغبون في زيارة أرض الفراعنة فُرادى، وفي إطار سياحي، فلن يطبّق عليهم هذا الإجراء.
وذكرت الصحيفة أن الإعفاء من تأشيرة الدخول إلى مصر سيمتد إلى المغرب وتونس وتركيا وأذربيجان.
وعلى صعيد مغاير، أفادت الصحيفة أن أغلب الطلبة الجزائريين الذي غادروا الجامعات المصرية في الفترة التي أعقبت تنحي مبارك قد رفضوا العودة، فيما تم إحصاء عدد قليل جدا ممّن استأنفوا الدراسة، مشيرة إلى أن عدد الجزائريين الموجودين حاليا بالتراب المصري يقدّر ب3500 شخص. ويذكر انه في وقت سابق كانت السلطات المصرية قد الغت التاشيرة بالنسبة للتونسيين اضافة الى بعض الدول الاخرى مثل الهند وتركيا والمغرب (وكالات)