أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأحد، أنه قرر توسيع نطاق هجومه البري على قطاع غزة، وذلك مع دخول عمليته العسكرية الأعنف منذ 2009 على القطاع الفلسطيني يومها الثالث عشر وحصادها أكثر من 380 قتيلاً فلسطينياً، بالإضافة إلى أكثر من 3000 جريح، بينما أكد الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين آخرين تابعين له في مواجهات بغزة، مما يرفع حصيلة القتلى الإسرائيليين في هذه العملية إلى سبعة. هذا وأفاد مراسل قناة "العربية" بإصابة قائد أحد ألوية النخبة في الجيش الإسرائيلي ونقله للمستشفى في بئر السبع. وقال الجيش في بيان: "هذا المساء، يتوسع نطاق المرحلة البرية من عملية الجرف الصامد مع انضمام قوات إضافية إلى الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب في قطاع غزة وخلق واقع يمكن للسكان الإسرائيليين أن يعيشوا فيه بأمن وأمان". وبدأ الجيش الإسرائيلي هجومه البري على قطاع غزة مساء الخميس بعد عشرة أيام من قصف جوي وبري وبحري استهدف القطاع الفلسطيني المحاصر، وذلك في إطار عملية عسكرية واسعة النطاق بدأها في الثامن من يوليو الجاري وأطلق عليها اسم "الجرف الصامد". وتهدف هذه العملية بحسب إسرائيل إلى وقف إطلاق الصواريخ من القطاع الفلسطيني باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن حصيلة القتلى ارتفعت الى "388 شهيداً غالبيتهم العظمى من المدنيين وأكثر من 3020 جريحاً حتى الان" منذ بدء الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة (العربية)