ارتفعت حصيلة العدوان على قطاع غزة في يومه الخامس عشر الى 509 شهداء باستشهاد ثلاثة فلسطينيين في القصف الاسرائيلي الذي يستهدف انحاء مختلفة من قطاع غزة. واكد أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد زكريا مسعود الاشقر "24 عاما" من وسط غزة وتحديدا في حي الزيتون في قصف استهدف منزل. واكد القدرة استشهاد كمال طلال حسن المصري 22 عام في بيت حانون. كما أكد القدرة استشهاد رائد عصام داوود 30عام بمنطقة الزيتون يرفع عدد الشهداء الى 509 شهيدا. وأشار القدرة الى ان حصيلة العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم الخامس عشر على قطاع غزة حتى اللحظة 509 شهيدا و3150 جريحا. ويتواصل القصف المدفعي والجوي ضد قطاع غزة فقط كثفت المدفعية الاسرائيلية شرق حي الشجاعية وحي الزتون ووسط القطاع من قصفها لمنازل المدنيين في المنطقة. وأغارت طائرات الاحتلال الاسرائيلي على منزل يعود الى عائلة النخالة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة. ولم تقم قوات الاحتلال بتوجيه انذار لأصحاب المنزل ما ادي لوقوع عدد من الجرحى. واكد القدرة وصول 6 اصابات من الاطفال والنساء في استهداف منزل النخالة في الشيخ رضوان. وانتشلت الطواقم الطبية إصابة خطرة لسيدة من تحت أنقاض منزل لعائلة النخالة بعد قصفه بمدينة غزة. واستهدفت الطائرات الحربية منزل لعائلة الرفاتي بالقرب من دوار حيدر عبد الشافي غرب غزة ما ادى الى تدمير منزل وزير الاقتصاد السابق علاء الرفاتي. وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزل عائلة حسان ببيت حانون شمال قطاع غزة. وأعلنت مصادر طبية عن وجود خمس اصابات في تواصل القصف على عزبة بيت حانون شمال قطاع غزة. كما اغارت الطائرات الحربية بدون طيار بصاروخ على أرض بالقرب من مسجد الرضا جنوب حي الشيخ رضوان. كما يتواصل القصف المدفعي بشكل قوي وكثيف في انحاء مختلفة من قطاع غزة حيث قصفت المدفعية الاسرائيلية شرق مخيم المغازي والبريج ودير البلح وسط قطاع غزة كما قصفت المدفعية ارض الغول شمال قطاع غزة. كما قصفت مدفعية الاحتلال منزل المواطن ماجد التعبان في منطقة التعابين في دير البلح وسط قطاع غزة ووصلت ثمانية اصابات لمستشفى شهداء الاقصى نتيجة القصف المدفعي على منطقة الزوايدة والبريج ودير البلح وسط قطاع غزة. وتقوم المدفعية الاسرائيلية بقصف عنيف يستهدف حي الزتون شرق مدينة غزة. وشنت الطائرات الحربية غارتين على أرض زراعية لعائلة المصدر جنوب شرق المغازي وسط القطاع. وأطلقت طائرات الاحتلال الحربية صاروخان على مجمع أنصار وسط قطاع غزة. وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي ارتكبت مجزرة جديدة في رفح وخان يونس عندما استهدفت منازل تعود لعائلتي صيام وجندي ما ادى الى استشهاد 27 شهيدا من العائلتين. وتواصل اسرائيل حربها ضد المدنيين والعزل في قطاع غزة وتستهدف البيوت الاهلة بالسكان ما يؤدي الى وقوع اعداد كبيرة من الشهداء والجرحى. يأتي ذلك فيما أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، أنها أسرت جندياً إسرائيلياً خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة. ويرى خبراء أن أسر الجندي شاؤول ستكون له تبعاته الملموسة على الحرب الدائرة في غزة، باتجاه التأثير على القرار الإسرائيلي، كما حدث عندما أسرت حماس الجندي جلعاد شاليط. وعلى الجانب العسكري، يتوقع الخبراء أن تؤثر عملية أسر الجندي شاؤول في نفسية الجنود الإسرائيليين، أما سياسياً، فستضعف من موقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام خصومه. وبالعودة إلى خبر أسر الجندي شاؤول، فقد قال المتحدث باسم الكتائب في كلمة ألقاها الليلة الماضية إن المقاومة أسرت جندياً إسرائيلياً، واسمه "شاؤول آرون" خلال المعارك مع الجنود الإسرائيليين أمس السبت. وأضاف أبوعبيدة، الناطق باسم القسام، أن الجندي هو شاؤول آرون صاحب الرقم 6092065 تم أسره في عملية بالتفاح شرق قطاع غزة أمس، بحسب ما أوردت وكالة "معا" الفلسطينية. وعلى الإثر خرج آلاف الفلسطينيين في شوارع غزة للاحتفال بالخبر، فيما أطلق عناصر مسلحون النار في الهواء وعلا التكبير من مآذن المساجد. وعقب إعلان كتائب القسام، قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس في بيان مقتضب إن "إعلان القسام أسر أحد الجنود الصهاينة هو انتصار كبير للمقاومة وانتقام لدماء الشهداء"، على حد قوله. ورداً على سؤال عن الواقعة، أكد الجيش الإسرائيلي أنه "يتحقق" من صحة ما أعلنته القسام. وكانت مجموعة مسلحة من فصائل فلسطينية بينها القسام خطفت في جوان 2006 الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط على تخوم قطاع غزة واستمرت في احتجازه حتى نوفمبر 2011، حين أطلقت سراحه في صفقة تبادل أفرجت بموجبها إسرائيل عن أكثر من ألف أسير فلسطيني. (وكالات)