تابع الليبيون منافسة ديمقراطية عبر شاشات التلفزيون، جرت بين المستشار عقيلة صالح عيسى قويدر والدكتور أبوبكر بعيرة للفوز برئاسة أول مجلس نواب ليبي منتخب بعد ثورة 17 فيفري. وشارك أكثر من 170 نائبًا في اختيار رئيس مجلس النواب الجديد، وذلك خلال الجلسة التي عقدت الاثنين 4 أوت، في مدينة طبرق، (1500 كلم شرق طرابلس)، وفاز فيها المستشار عقيلة صالح قويدر. المستشار عقيلة شخصية قضائية مرموقة، واختاره المجلس الانتقالي الموقّت الذي تشكَّل الأحد 27 فيفري عام 2011 م أثناء اندلاع ثورة 17 فيفري، عضوًا في اللجنة القضائية التي شكَّلها المجلس للتحقيق في قضايا فساد عهد القذافي. وهو ينحدر من قبيلة العبيدات من بلدة القبة بشرق ليبيا. وتقلَّد عدة مناصب قضائية في عهد نظام القذافي. وذلك منذ أن حصل على ليسانس القانون العام في 1970، وعمل عقب تخرجه في الجامعة بالمحاماة. وتقلَّد المستشار عقيلة عدة مناصب بوزارة العدل والسلك القضائي، حيث عُيّن في عام 1971 مساعد نيابة، ثم أصبح رئيس نيابة الجبل الأخضر، بعدها أصبح محاميًا عامًا بمحكمة استئناف بنفس المنطقة. وفي عام 1999 أصبح رئيسًا لفرع إدارة التفتيش القضائي في محكمة استئناف درنة. وانتخب قويدر عضوًا بمجلس النواب عن القبة (شرق ليبيا) خلال الاقتراع الذي جرى في 25 جويلية 2014. (بوابة الوسط الليبية)