قال العميد المتقاعد من الجيش الوطني ونائب رئيس المركز التونسي لدراسات الامن الشامل مختار بن نصر ان دعوة جيش الاحتياط هي بمثابة الدعوة لاحكام التهيؤ للمواعيد الانتخابية القادمة مؤكدا ضرورة معاضدة جيشنا الوطني الذي تنشط وحداته على عدة واجهات وفى ومقدمتها محاربة الارهاب. وكانت خلية الازمة المكلفة بمتابعة الوضع الامني بالبلاد أقرت يوم أمس الجمعة توفيرالاعتمادات وكل الوسائل المادية الضرورية لدعوة جيش الاحتياط الى المساهمة في تأمين سير الانتخابات القادمة حفاظا على تركيز جهود النسيج الامني قصد ضمان الامن العام بالبلاد وتعقب بور التوتر والارهاب. واكد بن نصر انه على وزارة الدفاع الوطني أن تحدد العدد اللازم من جيش الاحتياط وان توفر المعدات اللازمة من ازياء وأجور للمدعووين. وأفاد بان جيش الاحتياط في تونس يعد بمئات الالاف من رجال الجيش بمختلف رتبهم الذين انهوا الخدمة العسكرية أو الضباط وضباط الصف المتقاعدين مشيرا الى أن هؤلاء الجنود والضباط يظلون قانونيا على ذمة الجيش التونسي لمدة عشرين سنة باعتبار وجود جيش احتياط أول وثان وثالث ويتم اللجوء عادة الى الصنفين الثاني والثالث في حالة الحروب، على حد قوله. ورجح مختار بن نصر أن تتم دعوة جيش الاحتياط من رجال الجيش والضباط المتقاعدين في العامين الاخيرين باعتبار أنهم مازالوا متمرسين على عديد التقنيات والاعمال العسكرية. كما توقع أن يقع التمديد في دورة التجنيد التي تنتهي في سبتمبر 2014 من خلال اصدار وزارة الدفاع الوطني لامر في الغرض.