أكّدت لنا منذ قليل المحامية آمنة بن فرج أن احد المتشددين دينيا هدد بتصفيتها جسديا وبتصفية أحد الأمنيين أيضا وهو الباحث الابتدائي المتعهد بالقضية. وحول تفاصيل هذه الواقعة قالت محدثتنا أنها تنوب صاحب مصنع خياطة متضرر من قضية سرقة متهم فيها "سلفي متشدد" آخر كان يعمل بالمصنع والكائن بمدينة نابل، مشيرة إلى أنّه انقطع عن العمل بعد أن استولى على 30 الف دينار في اطار ما يسمّيه السلفيون بعملية الإحتطاب حتى يتمكّن بواسطة ذلك المبلغ من شراء أسلحة. كما بيّنت أن "السّلفي" المتهم في حالة سراح وكان محكوم عليه ب 40 سنة سجنا وتمتع بالعفو التشريعي العام بعد الثورة. وأضافت محدثتنا أنه منذ خمسة أيام خلت توجه سلفي متشدد والذي "يبدو أن له صلة وعلاقة بالسلفي المتهم بسرقة 30 ألف دينار من مصنع الخياطة الى منزل الباحث الإبتدائي المتعهد بملف القضية وكان مسلحا بكلاشينكوف" وعندما طرق الباب فتحت له والدة الباحث الباب فقال لها حرفيا "بلّغي ابنك انه ستتم تصفيته وتصفية المحامية( ويقصد محدثتنا الأستاذة آمنة فرج) والشاكي في القضية وهو صاحب مصنع الخياطة " ثم كبّر وغادر المكان، على حدّ قول فرج. وأشارت أيضا أنه تم توفير حماية أمنية لباحث البداية المستهدف. وبسؤالنا لها ان كانت طلبت من وزارة الداخلية توفير حماية أمنية لها سيما وأن الإستهداف بالإغتيال من طرف ذلك السلفي المتشدد قد شملها فنفت أن تكون طلبت توفير حماية أمنية لها وقالت أن الله سيحميها.