قال اليوم الشيخ فريد الباجي ان الخلايا الارهابية النائمة او المتأهبة موجودة في المقاهي والمساجد والوزارات ويوزعون المناشير في كل مكان وكل يوم تقبض فرق مكافحة الارهاب على عدد منهم. واشار الباجي في تصريح على موجات اذاعة موزاييك ان كل إنسان يعلن صراحة انه ينتمي الى تنظيم ارهابي يعتبر قنبلة موقوتة تهدد بالانفجار. كما افاد بان لهذه الخلايا جهاز استعلاماتي ودعوي وعسكري لجمع المعلومات وناطق رسمي للدفاع عنهم. وأكد ان هناك عمليات اختراق لكل الاجهزة الامنية والعكسرية والادارية ولكن بنسبة قليلة وما سهل عمليات الاختراق هي الدعم السياسي وخير دليل على ذلك دفاع بعض نواب التاسيسي عن بعض الارهابيين. هذا واكد ان فرقة مكافحة الإرهاب تمتلك كل هذه المعطيات. وعبر الباجي عن استغرابه من اطلاق سراح الناطق الرسمي باسم التنظيم الارهابي لأنصار الشريعة سيف الدين الرايس بعد اعلانه صراحة دعمه لداعش وقال فريد الباجي: " في حال واصلت الدولة ومؤسسات مكافحة الارهاب على نفس النسق فتونس ستصبح صومالا او قندهارا". واشار الى ان المؤسسة الامنية تقوم بالقاء القبض على إرهابيين والقضاء يطلق سراحهم لانه لا يملك قانونا واضحا يعمل به.