في تصريح لل"الصباح نيوز" اكد الناطق الرسمي لحزب التحرير رضا بلحاج على ان الاحتجاجات الاخيرة التي تشهدها مختلف الجهات في البلاد هي نتيجة استفزازات التيارين الليبرالي و العلماني للشق السلفي في تونس. وقال ان هذه الاحتجاجات تمثل رسالة الى الحكومة المتواطئة في التجاوزات التي عرفها قصر العبدلية مشيرا الى انها ستتواصل و ستتوسع الى ان يتم اقرار قانون يجرّم الاعتداءات على المقدسات الدينية. واضاف ان ما يحدث تحركه غرفة عمليات تهدف الى جرّ البلاد نحو الفوضى من خلال استفزاز الشباب المتشدد دينيا و الذين لن يقبلوا بأن تهان مقدساتهم دون اتخاذ موقف رسمي بعض النظر عن طريقة التعبير . واعتبر الناطق الرسمي باسم حزب التحرير ان الموقف الذي تتخذه أي حكومة من أي حدث يجب الا يكون في سياق ردّ الفعل بل يجب أن يكون فعلا وفق تصور كامل اما ان تقع الحكومة تحت سلطة الأحداث وخصوصا توظيف الأحداث فهذا خطأ لان ما وقع ونسب إلى جهات سلفية قوته ليست في الحدث بل في تغطيته. واكد على ان التظاهر والاعتصام والاحتجاج مكاسب من مكاسب الثورة اما القسم الفوضوي من حرق وقطع للطرقات فهذا ما يراد علاجه فكل الاطرف ترفض الأعمال التخريبية.