ذكرت دراسة للأمم المتحدة أمس الأربعاء أن طبقة الأوزون التي تحمي الحياة من إشعاعات الشمس فوق البنفسجية التي تسبب الإصابة بالسرطان تظهر أول مؤشر على أنها تزداد سمكًا بعد سنوات من التآكل الخطر. وقال خبراء إن الدراسة أظهرت نجاح الحظر الذي فرض في العام 1987 على انبعاث الغازات التي تضر بالطبقة الهشة التي توجد على ارتفاع عال وهو إنجاز يساعد في منع ملايين الحالات من الإصابة بسرطان الجلد وحالات أخرى. وجاء في التقرير الذي اشترك في إعداده المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وبرنامج البيئة التابع للأمم المتحدة أن فتحة الأوزون التي تظهر سنويًا فوق القارة القطبية الجنوبية توقف اتساعها في كل عام وإن كان سيمر عقد قبل أن تبدأ في الانكماش. وأشارت دراسات سابقة إلى أن طبقة الأوزون توقفت عن التآكل. ومنعت معاهدة مونتريال العام 1987 مراحل المواد الكيماوية التي تسبب تآكل الأوزون ومن بينها مركبات الكلور وفلور وكربون التي كانت تستخدم على نطاق واسع في البرادات وعلب رش الرذاذ ستمنع 2 مليون حالة إصابة بسرطان الجلد سنويًا بحلول العام 2030 وفقًا لبرنامج البيئة التابع للأمم المتحدة. وأضافت الوكالة أن الاتفاقية ستساعد في تجنب الأضرار بالحياة البرية والزراعة وعيون البشر وأجهزة المناعة البشرية.(وكالات)