تداولت بعض وسائل الإعلام خبر وفاة كهل في الثانية والأربعين من عمره قيل انه سلفي تعرض لإصابة بعصا البوليس على رأسه خلال مظاهرة وقد توفي أمس الأربعاء بمستشفى لإصابته بنزيف في الراس وقد تولت عائلته رفع قضية لدى مركز الأمن بباردو تكفلت بها الشرطية العدلية بالجهة. "الصباح نيوز" اتصلت بمسؤول امني بقسم الشرطة العدلية بباردو أكّد ان التحريات انتهت في قضية الحال وقد كشفت أن الضحية كهل يشتغل نادلا بمقهى ولا علاقة له بالسلفية وان ما تمّ تداوله حول أسباب الوفاة ليس له أيّة صلة بالحقيقة. وقال أنّ الضحية توفي في قسم الأعصاب بمستشفى الرابطة صباح أمس الأربعاء بعد تعرّضه لنزيف داخلي على مستوى الرأس...مضيفا أن "لا دخل للأمن في كلّ ما وقع فالمتوفي كان قد تشاجر منذ مدة مع بعض الأفراد في حلق الوادي، ومساء يوم السبت جاءته هذه المجموعة إلى مقر عمله وسط العاصمة حيث حصل شجار حاد مع الضحية فلاذ هذا الأخير بالفرار على دراجته النارية من نوع "فيسبا" ليصدم شخصا كان يسير صحبة مرافقين له في الطريق فلقي المترجّل حتفه ممّا تسبّب في تبادل عنف بين سائق الدراجة ومرافقي المترجّل أدّى إلى ضرب الكهل على رأسه". وأضاف نفس المصدر قائلا: "لقد تمّ إلقاء القبض على سائق الدراجة النارية إثر ذلك حيث ثبت امتلاكه سلاحا أبيضا ومخدر"سوبيتاكس" ونظرا لإصابته تمّ نقله لمستشفى حيث تلقى العلاج ثمّ تمّ إرجاعه إلى مركز الشرطة العدلية للتحقيق معه غير انه وبعد تدهور مفاجئ لصحته أعيد نقله مرّة ثانية إلى المستشفى أين توفي بقسم الأعصاب بالرابطة".