وافقت محكمة سويسرية على ترحيل مسؤول سابق في شركة "سي.أن.سي.لافالين"، متورط في قضايا فساد في كندا وليبيا والجزائر. وقالت محطة "سي.بي.أس.نيوز" الكندية، أمس، أن رياض بن عيسى، نائب رئيس فرع شركة الإنشاء العملاقة بالجزائر سابقا، والمحتجز في سويسرا، بناء على أمر بالقبض من أوتاوا، سيرحل إلى كندا بناء على اتفاق بينه وبين القضاء السويسري. وكان بن عيسى، تونسي الأصل، اعترف في أوت الماضي بالتهم الموجهة إليه في ما يتعلق بعقد صفقات مشبوهة وتبييض الأموال، وسوء السلوك الإداري والاحتيال والتلاعب بمبلغ 22,5 مليون دولار، كانت ستدفع لفائدة عقد تشييد المركز الصحي لجامعة في مونتريال. وحصلت سي.أن.سي.لافالين، على عقود مجزية في الجزائر قدّرها خبراء ب6 ملايير دولار، في فترة عمله بها، ما أنقذها من الإفلاس، مقابل عمولات حصل عليها مسؤولون في سوناطراك. وينتظر أن تلقي المحاكمة الضوء على فضائح "سي.أن.سي.لافالين" في بلادها، وفي منطقة شمال إفريقيا