طلب اليوم وزير الخارجية رفيق عبد السلام على موجات اداعة موزاييك مناظرة تلفزيونية بينه وبين الباجي قائد السبسي وجاء هذا الطلب كرد على ما قاله أمس الباجي خلال إعلان مبادرته نداء تونس " ان لا مؤاخذة على من لا يعرف حتى عاصمة تركيا " في اشارة منه إلى رفيق عبد السلام. وقال عبد السلام: "رغم أن ديننا يمنعنا من التنابز بالألقاب ولكن الباجي نزل إلى هذا المستوى". وقال رفيق عبد السلام أقولها مرة ثانية إن العمر السياسي للباجي قد إنتهى وليس العمر البيولوجي ويبدو أن الباجي لا يفرق بين العمر السياسي و العمر البيولوجي وأن ملفه السياسي ثقيل واسود لأنه كان له منصب في مجلس النواب سابقاً. ويجب أن يفهم أن أن الثورة هي على الماضي بكل مخلفاته بما في ذلك الباجي نفسه وجماعته وأضاف أنه وزير خارجية وليس له وقت لترهات عاصمة تركيا وغيرها. وللتذكير كان رفيق عبد السلام قد قال على موجات اذاعة موزاييك ان المستقبل ليس امام الباجي قائد السبسي لاعتبار سنه وانه حان الوقت كي يرتاح وان الثورة جاء بها الشباب وليس الشيوخ ". كما انه يريد ان ينافس الحكومة الحالية وهو غير قادر على المنافسة وقال ان مبادرته لا تستحق التوقف كثيرا وهي متالفة من بعض رموز النظام السابق والمنضوين تحتها.