شهد صباح اليوم الأحد مركز الاقتراع بالمدرسة الابتدائية بزاوية الجديدي التابعة لمعتمدية بني خلاد إقبالا نسبيا للناخبين بكافة شرائحهم من شباب وكهول وشيوخ للمشاركة في العرس الانتخابي. وللإشارة فإنّ المركز به 6 مكاتب اقتراع ومسجل به 3072 ناخبا وبه 28 عضو من بينهم عضوي إرشاد، وفق ما أفاد به رئيس مركز الاقتراع "الصباح نيوز". وقد سجّلنا تواجد وحدات من الجيش الوطني أمام المركز وفي محيطه فيما تواجد أعوان الحرس الوطني داخل المركز، هذا وسجّلنا حضور عدد من الملاحظين الوطنيين والدوليين. ومن أبرز الإخلالات التي سجلتها "الصباح نيوز" خلال تحوّلها لمركز الاقتراع بزاوية الجديدي في إطار مواكبة العملية الانتخابية، وجود عديد من ممثلي الأحزاب المتواجدين بمكاتب الاقتراع بصدد الاتصال بالمواطنين والحديث معهم في ساحة مركز الاقتراع والذين دعاهم أعوان من هيئة الانتخابات للرجوع للمكاتب المتواجدين بها والكف عن الحديث مع الناخبين وخاصة منهم ممثل حزب التحالف الديمقراطي وآخر عن حركة النهضة قام بنزع الشارة التعريفية وواصل تجوله بساحة مركز الاقتراع بتعلة أنه قانونيا إذا قام بنزع تلك الشارة فله الحق بالتجول وسط مركز الاقتراع. هذا وسجلنا وجود ناخبين لم يغادروا مركز الاقتراع بعد الإدلاء بأصواتهم الأمر الذي أجبر الملاحظين وأعوان هيئة الانتخابات للتدخل ودعوة رئيس المركز لإخراجهم. ومن جهة أخرى، سجّل تلاسن بين ممثل عن حركة النهضة وآخر عن نداء تونس داخل مركز الاقتراع منذ انطلاق العملية الانتخابية على الساعة السابعة صباحا، مع توجه هؤلاء بالحديث مع الناخبين وهو ما من شأنه أن يؤثر على عملية سير الانتخابات والتأثير على الناخبين، تواصل هذه الحادثة أجبر أعوان الجيش المتواجدين خارج المركز إلى دعوة رئيس مركز الاقتراع للتدخل ودعوة ممثلي الحزبين للمغادرة، علما وأنهما اثارا ضجة ثانية أمام مركز الاقتراع متبادلين تهم التأثير على الناخبين من أجل كسب اصواتهم. وافادنا أحد الملاحظين بمركز الاقتراع أنّ ناخبا قدم صباح اليوم مرتديا قميصا به صورة للباجي قائد السبسي، بينما قام آخر بجلب بطاقة التعريف الوطنية لزوجته للإدلاء بصوته عوضا عنها.