قال حسين العباسي في اختتام جلسة الحوار الوطني اليوم انه وقع إجماع حول ان يكون رئيس الجمهورية المنتخب هو الذي يكلف الشخصية التي سيقدمها الحزب الفائز في الانتخابات بتشكيل الحكومة. وقال العباسي ان النقطة الثانية التي وقع التطرق اليها هي مسألة المجلس التأسيسي حيث وقع الاتفاق على احترام ما جاء في الدستور ليواصل مهامه، وقال انه تم تكليفه من الأحزاب المشاركة في الحوار على الاتصال برئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر لدعوته للانعقاد. وقال انه بعد الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات فانه يسمح له القانون بدعوة المجلس النيابي المنتخب في ظرف 15 يوما من اعلان النتائج النهائية للانتخابات التشريعية، لكنه قال انه يمكن التسريع في انعقاد اول جلسة للمجلس الجديد في ظرف 48 ساعة من إعلانها، وهو ما لا يمنعه الدستور0 وافاد العباسي ان الحوار الوطني أقر ان تواصل الحكومة الحالية أعمالها بنفس الصلاحيات الى حين يقع تشكيل الحكومة الجديدة، وهذا يتطلب بعض الوقت0 وقال انه وقع الاتفاق على ان تقع دعوة رؤساء أحزب الذين شاركوا في هذا الحوار على ان يجتمعوا في الجلسة الختامية لهذا الحوار يوم 10 نوفمبر القادم وان يتم مدهم بقرص ممغنط حول جلساته المصورة بالصوت والصورة0 وقال العباسي ان هناك بعض الأحزاب التي نادت بضرورة مأسسة الحوار الوطني، موضحا «غير اننا كرباعي مازلنا لم نتشاور حول مأسسته حول القبول بهذا المقترح من عدمه» وانه سيقع اتخاذ موقف من ابقاء الحوار من عدمه بعد ان تتضح الصورة في المرحلة القادمة0