ادى اليوم الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل زيارة الى صفاقس اين اشرف على تجمع عمالي وحسب ما نشر في الصفحة الرسمية للاتحاد فقد طلب العباسي من الحكومة أن تعود إلى رشدها وان تفتح باب المفاوضات الاجتماعية وفيما يلي كلمة العباسي: "نريد من الحكومة أن يعود إليها رشدها وعليها فتح مفاوضات اجتماعية فرحات حشاد لم يقل أحبك يا عمال بل قال أحبك يا شعب كان همه كيف يخرج البلاد من براثن الاستعمار وهذا هدف جيل التأسيس ولم يهمل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للأجراء ويخشوا الاستعمار والترهيب ، نحن نعلم ما قدمته جهة صفاقس من نضالات في فترة الاستعمار وقدمت الشهداء والمعتقلين والمشردين والمطرودين ..... تاريخ الاتحاد ناصع وطويل في الدفاع عن الاجراء والمحرومين وكان القلب النابض لهذا الوطن وأريد ان أقول لمن يريد التنكر لهذا التاريخ وإننا لن نتخلى عن دورنا الوطني ، لذلك لما شاهدنا وطننا ينزف توجهنا نحو الحوار حتى لا تبقى تونس لقمة سائغة للارهاب والانقسام والاغتيالات .... ونبّهنا الجميع ان الذهاب إلى طاولة الحوار هي الحل ولا يجب ترك تونس تئن دون وقوف التونسيين دفاعا عن وطنهم . وواصل حسين العباسي كلمته بالقول إننا نجحنا في إنقاذ البلاد رغم محاولة البعض البقاء خارج الحوار وبعث سمومه لافشال الحوار لكن كل المحاولات فشلت بفضل وطنية الأحزاب المشاركة في الحوار الوطني . منظمتنا ستبقى شامخة ستلعب دورها الوطني نحن جنود يقظين ضد كل ما يتم تخطيطه لوطننا . وتوجه العباسي بالشكر لما تبذله قوات الجيش والأمن لمقاومة الارهاب والعمليات الاستباقية التي قامت بها ضد الإرهابيين . نحن لن نتخلى على دورنا وكلما ارتأينا وجود خطر على البلاد لم نتردد في حماية وطننا وشعبنا ... هذا دورنا التاريخي قمنا به وسنواصل القيام به وقال :" لم نهمل الجانب الاجتماعي واستطعنا انهاء المفاوضات في القطاع الخاص والمؤسسات المالية والتأمينات واننا متمسكون بفتح مفاوضات اجتماعية في الوظيفة العمومية والقطاع العام ومن غير المعقول وحتى في إطار العدالة بين الأجراء أن يتم حرمان هذا القطاع من زيادات . وجدد الأمين العام رفضه لترحيل المفاوضات الاجتماعية للحكومة الحالية المطالبة باتخاذ إجراءات اجتماعية عاجلة حسب ما تضمنته خارطة الطريق . واكد العباسي أن على الحكومة احترام خارطة الطريق بالالتزام بفتح مفاوضات اجتماعية ولا يمكن لها أن تحل المشاكل الاقتصادية للبلاد على ظهر ضعفاء الحال والأجراء ... متسائلا ماذا قدمت هذه الحكومة من إجراءات ضد التهريب والجباية وارتفاع الأسعار .. العمال غير مستعدين لمواصلة التضحية على حساب قوتهم اليومي "