أفاد محمد صالح الوسلاتي عضو التنسيقية المحلية لنداء تونس بباجة بأن التنسيقية عملت منذ انطلاق الدور الثاني على تركيز عدد من الخلايا الانتخابية بأغلب أحياء معتمديات الولاية كما ركزت خلال اليومين الأخيرين على الاتصال المباشر بابا بابا بمركز المدينة كما أكد في تصريح لل»الصباح نيوز» على التفاعل الإيجابي للمواطنين «ما يدعم فرضية تفوق مرشحهم محمد الباجي قائد السبسي في هذه المواقع» إلا أنه عبّر عن تخوّفه من عدد من العوامل التي قد تؤثر على العملية الانتخابية بما لا يخدم مصالحهم خصوصا بالمكاتب الريفية من ذلك حالة «الارهاق الانتخابي « التي قد تجعل بعض المواطنين لا يتحولون بالكثافة المطلوبة إلى مراكز الاقتراع و تأثير العوامل الجويّة ( الأمطار وصعوبة المسالك ) على المكاتب الريفية كما لم يُخف محدثنا تخوفه من انحياز قواعد النهضة للمرشح المنافس خصوصا أمام وضوح مشاركاتهم المكثفة في حملاته الانتخابية ومساندتهم لجميع تحركاته بالجهة خاصة. وبخصوص ما يروج حول الانقسامات الحاصلة في صلب التنسيقية الجهوية للحملة الانتخابية بباجة، أفاد محدثنا بأن التنسيقية الجهوية لمساندة الباجي قائد السبسي أقيمت بباجة منذ ثلاث سنوات إلا أن أداء أغلب عناصرها تميز بالتخاذل وعدم الانضباط وبعد تركيز تنسيقية حملة الانتخابات التشريعية بدأت الانقسامات والصراعات بسبب الترشحات ما حدا بأحد أعضائها إلى حجز مفتاح المقر احتجاجا على عدم ترشيحه على رأس قائمة نداء تونس خصوصا بعد غياب المنسق الجهوي الأول لأسباب صحية ما جعل عددا من المتطوعين يلتحقون بالتنسيقية للقيام بالحملة الأولى والاستمرار في الاضطلاع بالحملة الرئاسية في دوريها الأول والثاني، مضيفا : «لقد توضحت الرؤية أكثر بعد الانتخابات التشريعية إذ أصبحت الأمور تدور بتنسيق من الأعضاء المنتخبين بمجلس الشعب وتعددت المكاتب ولم يعد للحملة مقر واحد بل تعددت الخلايا وصارت الغاية هي الوصول إلى المواطن قبل الخوض في مسائل تنظيمية داخلية قد لا تخدم المرحلة وللمكتب الجهوي للحزب كل الوقت لترتيب بيته الداخلي بعد الفراغ من الانتخابات الرئاسية».