أدى وفد برلماني يضم 14 نائبا ويتقدمه رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر ونائباه،السبت، زيارة إلى المعبر الحدودي برأس الجدير من ولاية مدنين، والمركز العسكري المتقدم سيدي التوي، على الحدود التونسية الليبية. وأفاد محمد الناصر، بأن هذه الزيارة، ترمي إلى الرفع من معنويات الوحدات العسكرية والأمنية المتمركزة على الحدود التونسية الليبية، والتعبير عن تقدير كل القوى الوطنية وكل التونسيين لمجهوداتهم المبذولة، من اجل الذود عن حرمة الوطن وحماية امن تونس وشعبها. من جهته، صرح النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب عبد الفتاح مورو، أن هذه الزيارة تكتسي بعدا تنمويا واقتصاديا، باعتبار ان تنمية مناطق الجنوب تعد أمرا أساسيا وضروريا لحماية المتساكنين من التهميش والفقر. وأبلغ عدد من مكونات المجتمع المدني ببن قردان، رئيس مجلس نواب الشعب، بالمشاغل التنموية لمتساكني المنطقة، والصعوبات التي يواجهونها في نشاطهم التجاري بالنظر الى الاوضاع المتردية بالقطر الليبي، مطالبين بدفع التنمية بالمنطقة وتركيز المصانع والوحدات الاستشفائية والسياحية للاستفادة من موقعها الحدودي. واعتبر محمد الناصر، ان مطالب متساكني منطقة بن قردان المشروعة ستكون من أولويات الحكومة القادمة، من اجل إيجاد حل شامل وفاعل للتنمية بالمنطقة، تحمي موارد عيش المتساكنين ومقدرتهم الشرائية، مثمنا الموقف الانساني النبيل لاهالي الجنوب التونسي تجاه ابناء الشعب الليبي ابان ثورتهم. وتعرف الوفد النيابي خلال زيارته، على منظومة العمل داخل معبر رأس جدير، وتكاتف جهود كل المتدخلين من أجل تأمين عبور المسافرين والبضائع، وحماية امن وسلامة التراب التونسي. (وات)