اعلن وزير الداخلية الإيطالي أنجيلينو ألفانو ان بلاده طردت منذ ديسمبر الماضي، 9 اجانب يُشتبه في انهم جهاديون. وأشار الى انهم 5 تونسيين وتركي ومصري ومغربي وباكستاني، مضيفاً انه «متأكد من طرد آخرين لاحقاً». واستدرك أن عمليات الطرد بدأت قبل هجمات باريس، لافتاً الى أن اثنين من التسعة كانا يستعدان للسفر الى سورية للقتال مع تنظيمات متشددة. وتابع ان حوالي ميئة شخص يخضعون لمراقبة وثيقة، ويُشتبه في تعاطفهم مع «نشاطات جهادية وإرهابية»، او حتى يستعدون للمشاركة فيها. وزاد: «نواجه تهديداً وشيكاً يمكن ان يُنفذ في أي مكان في قارتنا. وفي مواجهة هذا الخطر المحتمل، رفعنا الأمن الى اعلى مستوياته. إنه عمل يجب ان يتم في الظل، لكنه يُنفَّذ من دون هوادة ضد الإرهاب وللدفاع عن ديموقراطيتنا وحريتنا»
