مقاومة الإرهاب، المنظومة الأمنية، الجريمة المنظمة، والأمن الموازي كل هذه المواضيع الهامة والحساسة ستكون من أولى الأولويات لكاتب الدولة المكلف بالأمن رفيق الشلي خلال تصريحه لل»الصباح نيوز» بعد منح الثقة مباشرة لحكومة الحبيب الصيد. وأضاف محدّثنا أنه فيما يخص مقاومة الإرهاب فسيتم اتخاذ إستراتيجية أمنيّة مع المصالح الأمنيّة وهذه الإستراتيجية يجب أن تكون شاملة بين عدة أطراف غلى غرار وزارة العدل والقضاء ووزارة المالية فيما يتعلق بالديوانة. أما فيما يتعلق بإصلاح المنظومة الأمنية فيجب دراسة الوضع جيدا حسب ذكره، وبالخصوص الجريمة المنظمة ( تهريب وتسفير أشخاص الى سوريا أو ليبيا للقتال...) فيجب الإهتمام بها من قبل الوحدات الأمنية وبتنسيق أمني بين كافة الوحدات ومع المصالح الداخلية والأطراف الأجنبية ولا بد من مزيد تفعيل هذا التعاون لمصلحة البلاد حسب تصريحاته. وبسؤال محدثنا إن كانت هنالك فكرة حل بعض النقابات الأمنية خاصة وأن البعض اتهمها بحيادها عن مسارها وخدمة أجندات سياسية معينة فقال أن فكرة حل النقابات الأمنية غير مطروحة بالمرة لأن النقابات الأمنية أصبحت مسؤولة الآن وأمورها جيدة عكس ما كانت عليه ابان الإنفلات الأمني وفق تصريحه. أما في خصوص الأمن الموازي فلاحظ الشلّي أنه سيتم وضع حد لتلك الأمور اذا ما اتضح وجود أمن موازي فعلا.