أحضر اليوم أمام الدائرة الجناحية 14 بمحكمة الإستئناف بتونس بحالة ايقاف كهل في العقد الخامس من عمره وذلك لمحاكمته في خمس قضايا تحيّل كان منطلقها خمس شكايات تقدم بها خمسة متضررين ذكروا أن المتهم أوهمهم أنه يعمل جنرالا في الأمن الرئاسي لرئاسة الجمهورية ولديه علاقات بالديوانة وبإمكانه مساعدتهم على شراء سيارات, وهناك من أوهمه بمساعدته على شراء كمية من الأحذية والثلاجات في إطار بتات عمومية فصدقوا مزاعمه وسلموه شيكات تحتوي على مبالغ مالية متفاوته بين فاقت 50 ألف دينار تقريبا . ورافع عنه اليوم محامياه ولاحظا أن منوبهما بريء من التهمة المنسوبة اليه ذاكرين أن ملف القضية خال من كل دليل إدانة وطلبا البراءة في حقه , فقررت المحكمة تأجيل التصريح بالحكم في القضية الى جلسة 4 جويلية القادم.