أحضر يوم 27 ماي أمام الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية كهل بحالة ايقاف من أجل التورط في قضيتي تحيل المتهم هو كهل في الخمسين من عمره التقى بإحدى العائلات بمحطة باب عليوة وتجاذب أطراف الحديث مع أفرادها ولما علم أنهم قدموا لزيارة ابنهم الذي يقضي عقوبة بالسجن المدني بالمرناقية ادعى لهم أنه جنرال يعمل بالمستشفى العسكري بالعاصمة في حين أن ابنه الأكبر وكيل جمهورية و ابناه الآخران محاميان و بامكانه اخراج ابنهم من السجن مقابل 6 آلاف دينار فسعدوا للأمر ووثقوا به وضربوا له موعدا للالتقاء من جديد وفي الموعد المحدد سلموه المبلغ المتفق عليه على أن يتصل بهم بعد أيام معدودة ليزف اليهم بشرى اطلاق سراح ابنهم الا أنه وكما يقول التعبير الشعبي «فص ملح وذاب» مما دفعهم للتشكي به أما العائلة الأخرى المتضررة في القضية الثانية فقد التقاها المتهم خلال احدى جلسات محاكمة ابنها الذي حكم عليه ب 5 سنوات سجنا ابتدائيا واستئنافيا ومازالت قضيته منشورة أمام محكمة التعقيب و ادعى لها قدرته على اخراج ابنها مثل «الشعرة من العجين «من القضية المنسوبة اليه مقابل 10 آلاف دينار الا أنه بعد تسلمه المال اختفى عن الأنظار وباستنطاق المتهم أنكر انتحاله لصفة جنرال وتحيله على المتضررين و أضاف أنه يعمل كمخبر يتعاون مع أعوان الأمن الذين طلبوا منه مساعدتهم في مراقبة الشاكين في القضيتين لأنهم ينقبون عن الآثار ورافع محام في احدى القضيتين طالبا البراءة لموكله فأجلت المحكمة التصريح بالحكم الى شهر جوان القادم