شنت فجر اليوم قوات الجيش المصري غارات على معسكرات تدريب ومخازن أسلحة تابعة لداعش في ليبيا وذلك بعد ان قاموا بذبح 21 قبطيا مصريا ليلة امس وفي هذا السياق، قال الخبير الأمني مختار بن نصر في تصريح لل"الصباح نيوز" ان رد الفعل المصري يعتبر منطقيا ولم يكن أمامها خيار آخر. كما انتقد محدثنا التوجه الى الأطراف الأوروبية، موضحا : "نأمل ان يكون حل الإشكال عربيا ودون اللجوء الى أطراف خارجية لان ذلك سيعقد الوضع" و انتقد بن نصر التوجه نحو تدويل القضية خاصة بعد قيام عبد الفتاح السيسي بالاتفاق مع فرنسا خلال اتصال هاتفي جمعه بفرنسوا هولاند لعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي واتخاذ "تدابير جديدة" ضد تنظم "الدولة الإسلامية". وشدّد بن نصر على ضرورة ان تساند مصر الجيش الليبي وتساعده دون اللجوء الى طلب التدخل الأجنبي في القضايا العربية. وفيما يتعلق بالوضع الداخلي في تونس، أشار مختار بن نصر إلى ان الجيش والأمن الوطنيين اتخذا جميع الاحتياطات اللازمة خاصة على الشريط الحدودي مع ليبيا. وحول إمكانية تدخل تونس عسكريا في ليبيا، قال بن نصر ان هذا الموضوع غير مطروح في السياسة التونسية، مؤكّدا ان "تونس لن تتدخل عسكريا في ليبيا" وحول ما ان كانت تونس بمنأى عن امتداد "داعش" خاصة بعد القصف الذي تشنه القوات المصرية عليها، قال مختار بن نصر ان القوات الأمنية والعسكرية التونسية ستتصدى بالسلاح لاي "ارهابي" يحاول التسلل الى تونس .