أكدت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية سلمى اللومي الرقيق وجود حلول للمشاكل العالقة في قطاع وكالات الاسفار الذي يعد 950 وكالة اسفار لكنها تستدعي مزيد التشاور والتنسيق بين الادارة والمهنة. واضافت الرقيق خلال جلسة عمل جمعتها الاثنين باعضاء مجلس ادارة الجامعة التونسية لوكالات الاسفار ان هذه الحلول لا يجب ان تنبثق عن الدولة بمفردها حسب ما جاء في بلاغ لوزارة السياحة. وطرح وكلاء الاسفار خلال الجلسة جملة المشاكل التي يجابهها القطاع على غرار الضغط الجبائي وتحرير العمرة والحج واعادة جدولة الديون لدى الصناديق الاجتماعية والاشكاليات البيئية وتحسين خدمات الاستقبال والاستعلام في المكاتب الحدودية. كما تطرقوا الى مشاكلهم مع مؤسسات الايجار المالي التي لا تراعي وضعية العاجزين عن تسديد ديونهم ووجود دخلاء في القطاع الى جانب الانتصاب الفوضوى لمراكز التنشيط في النزل. ووعدت الوزيرة بعقد جلسات مع عدة وزارات على غرار النقل والمالية لايجاد حلول لمشاكل القطاع داعية الى توفير منتوج سياحي ذو جودة عالية يستجيب لمتطلبات السوق (وات)