تجمع صباح اليوم الثلاثاء أمنيون ونقابيون وأيمة ومسؤولون جهويون وممثلو مجتمع مدني أمام مقر ولاية صفاقس في وقفة احتجاجية موحدة ضد الارهاب عبروا فيها على ضرورة الوقوف صفا واحدا أمام هذه الافة التي تهدد امن تونس واستقرارها. وأكد المشاركون في الوقفة التي دعت اليها التنسيقية الجهوية لنقابة قوات الامن الداخلي والديوانة بصفاقس على ضرورة نبذ كل الاختلافات والحساسيات والحسابات الضيقة التي لا تساعد على دحر الارهاب ووقف نزيف دماء الابرياء الذي ما انفك يسيله هذا الغول في تونس وفي عديد الدول الاخرى على حد تعبيرهم. ووجه عضو المكتب التنفيذي لنقابة موظفي الادارة العامة لوحدات التدخل الطاهر الحناشي نداء لكل المواطنين ومكونات المجتمع المدني الى الوقوف الى جانب الامنيين في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد بما ييسر لهم مهمة القضاء على الارهاب وعلى ما يسمى بتنظيم داعش .ودعا الحناشي الى مساندة الامنيين في مطالبهم المشروعة المتعلقة اساسا بالتعجيل بالمصادقة على قانون الارهاب والقانون الاساسي لقوات الامن الداخلي وقانون حماية الامنيين ومقرات عملهم. وعبر كل من ثامر الجربوعي وفتحي الدريدي عن نقابة النظام العام ومراد كعنيش عن نقابة الحرس الوطني ومحمد المسعى ومحمد الزيتوني المنافقي عن نقابة المصالح المختصة عزم الامنيين بدون استثناء للذود عن الوطن وتحريره من الارهاب حتى اخر قطرة دم في عروقهم واكدوا انهم سيهزمون الارهابيين عاجلا اما اجلا . وقد تداول على اخذ الكلمة للتعبير عن مساندته للامنيين في حربهم ضد الارهاب كل من والى صفاقس مهدي شلبي وعضو مجلس نواب الشعب شفيق العيادي وعضو الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس يوسف العوادني وعضو المكتب التنفيذي الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة يوسف بن حمد ورئيس فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان ابراهيم بن صالح والامام فتحي الرباعي عن جمعية الخطابة والعلوم الشرعية ورشيد الميزوري عن نقابة اعوان وموظفي ولاية صفاقس. وقدم كاتب عام فوج وحدات التدخل للحرس الوطني بصفاقس محمد بن طاهر خلال الوقفة المناهضة للارهاب باقة زهور لاحد المراسلين الاعلاميين بالجهة للتعبير عن تقدير الامنيين لدور الصحافيين في خدمة البلاد وفي الحرب ضد الارهاب والاعتذار على ما صدر عن بعض اعوان الحرس من اعتداءات اركبت في حق صحفيين بالقصرين