كنّا نشرنا على موقع "الصّريح أونلاين" هذا الصّباح الخبر الذي يخصّ العثور فجر اليوم على الرّضيعة التي تمّ اختطافها من قسم التّوليد بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر يوم أمس الثّلاثاء. وفي متابعة للتّفاصيل الخاصّة بعملية العثور على الرّضيعة نشير إلى أنّه على إثر قيام وزارة الدّاخلية بنشر صور للمرأة المتورّطة في عملية الاختطاف على صفحتها الرّسمية في حدود منتصف اللّيلة الماضية يبدو أنّ المظنون فيها قرّرت التّخلّص من الرّضيعة بمكان بعيد جدّا عن مقرّ سكناها الكائن بمنطقة سيدي صالح بطريق تونس شمال صفاقس التي توجد على بعد أكثر من 10 كيلومترات من وسط المدينة علما وأنّه تمّ العثور على الرّضيعة من قبل الفرق الأمنية بمنطقة الصغار بجنوب مدينة صفاقس على بعد 12 كيلومترا من وسط المدينة. ومن ألطاف الله أنّ الرّضيعة في صحّة جيّدة وقد تمّت إعادتها إلى والدتها. من جهة أخرى تمّ إيقاف المتورّطة في عملية الاختطاف وزوجها في انتظار إمكانية إلقاء القبض كذلك على بعض الأطراف الأخرى التي قد تكون ساعدت على الجريمة علما وأنّ الأبحاث في القضية لا تزال جارية. المتحدّث باسم شرطة النّجدة بصفاقس أكّد أنّ كاميرات المراقبة الموجودة بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر ساعدت على تحديد هوية الخاطفة التي عادت إلى مسكنها إثر العملية وأعلمت جيرانها أنّها وضعت مولودا جديدا بعد أن غابت عن الأنظار لفترة معيّنة وحاولت إيهامهم بأنّها حامل في حين أنّها لا تنجب أطفالا.