لقد تفشى في تونس الحقد السياسي فبعث في الناس كرها وعداء جعل بعض السياسيين يقولون لو ان حزب النهضة جعل من تونس دولة مثل سويسرا لما ايدته وتوقفت عن معارضته والمطالبة بسقوطه وبالامس وصلت مرشحة النهضة لتكون رئيسا لبلدية تونس وصلت عن طريق صندوق الديمقراطية وسجلت في تاريخ تونس اول شهادة تشرف المراة في تونس ومع هذا قوبلت من طرف بعض الساسة بالرفض والاعلان جهرةً عدم التعاون معها ولقد سمعت باذني من بعض رجال الفكر من يصفقون لوصول هذه المراة لرئاسة بلدية تونس ،لاتاييدا لها ولكن لتسقط امام ما ينتظرها من مشاكل وعقبات واعتراضات ومعوقات مسيسة ومفتعلة وتثبت للناس عجز حزب النهضة وانصاره في كل ميدان من ميادين المسؤولية الوطنية هذا الحقد والكره السياسي الحزبي اليس هو الذي وضع العراقيل امام كل حكومة جاءت في عهد الثورة ؟ الم تتجمع احزاب ومنظمات وجمعيات ووسائل اعلام وما زالت تتجمع لا لتبني في تونس ولالتزرع وتغرس ما يثمر طيبا ولكنها تتجمع لتسقط بزرع المعوقات والاشولك حكومة تعادي حزبها وترى ابليس افضل منه اليس بسياسة العداء والحقد والكره والبغض زادت مشاكل تونس في كل ميدان ؟اليس بهذه السياسة تتوقف عجلة الانتاج ؟ اليس بهذا تكون الفاتورة عالية غالية ؟فمن يدفع الفاتورة ؟اليس هوالشعب الكادح؟ فاين روح الوطنية وروح النضال التي اجتمعت معها روح التضامن والمحبة فبنت بها شعوب دولا عظيمة غنية كانت بالامس القريب افقر منا ؟؟ اسال واحب ان افهم