يخلص الدلاع الكلى من التّرسبات أو الحصى بسبب البوتاسيوم الذي يحتويه البطيخ، حيث يخفّض البوتاسيوم حمض البولينا في الدم، وبالتالي حماية الكلى من الالتهابات، لأنه مدر طبيعي للبول، ويحتوي على الأرجنين الذي بفضله يتم التّخلص من الأمونيا السّامة، ويساعد الكبد في معالجة الأمونيا التي تتكوّن بعد هضم البروتين، ومن ثمّ التّخلص من السّوائل الزّائدة عن حاجة الجسم. الوقاية من السرطان وأمراض القلب من أهم مكوّنات الدلاع هي مادة الليكوبين المضادة للأكسدة، فبفضل هذه المادة تقلُ فرص الإصابة بسرطان البروستاتا والقولون، والوقاية من أمراض القلب وتقلُّ فرص تراكم الكولسترول في الجسم، وتحافظ هذه المادة على صحة العظام وتقوية المفاصل والتّخلص من آلامها؛ حيث يمتص البوتاسيوم عنصر الكالسيوم ويثبته في العظام. تخفيض ضغط الدم ويتميز باحتوائه على مادتي البوتاسيوم والمنغنيز، فكلا العنصرين يخفّضان ضغط الدّم المرتفع ويمنعان تصلب الشّرايين؛ حيث يضبطان التّحكم في حركة الدّم داخل الأوعية الدّموية التي تنقله. مصدر مهمّ للفيتامينات يُنصح بتناول الدلاع خلال فترة الصّيف الحارّ؛ لأنه يمنح الجسم المزيد من الطّاقة الكبيرة؛ نتيجة كمية الفيتامينات التي يحتويها مثل فيتامين ب بالإضافة لعناصر البوتاسيوم والمغنيسيوم ويحتوي على فيتامين أ الضروري جداً لحماية شبكيّة العين من التّلف وتقوية النّظر، ونتيجة وفرة الفيتامينات فيه يُنصح بالبطيخ كغذاء مهمّ للمرأة الحامل، وكذلك يساعد المرأة في التّخلص من الغثيان والوقاية من تسمم الحمل، ولأن المغنيسيوم يحفّز إنتاج الإنسولين فلذلك يكون الدلاع غذاء مهمّاً لمرضى السّكري، وبفضل هذه الفيتامينات يحدّ من علامات تقدّم العمر أو ما يسمى بالشّيخوخة التي تظهر على البشرة.