كلنا نتابع المأساة التي عاشها ولايزال يعاني تبعاتها شعب الروهينقا المسلم من جراء ما تسلط عليه من تقتيل وتهجير قصري وتطهيرعرقي جماعي للنساء والاطفال والشيوخ بتشجيع من سلطات ميانمارعلى مرأى ومسمع من كل دول العالم والهيئات الدولية وبرد فعل محتشم جدا من الدول الاسلامية بلاد اسلامية واحدة هي بنغلداش المصنفة من أفقر دول العالم وقفت الى جانب الروهينقا الفارين بمئات الآلاف من ويلات الابادة في قوارب الى البلاد المجاورة بنغلداش التي لم يتأخر شعبها المسلم الفقير وحكومتها غير المتقمصة للإسلام الى القيام بواجب المؤازرة ولم تتعلل بالفقر بل وفرت للمهجرين الروهينقا الخيام والطعام والمستلزمات الصحية وآثرت الروهينقا رغم ما بشعبها من خصاصة والعالم الاسلامي غير مبال ولا مكترث يكتفي بالإدانة في البيانات. الشيخة حسنية رئيسة حكومة بنغلاداش لدى لقائها بالرئيس الامريكي ترامب قالت له ( بنغلاداش أفقر دولة في العالم تقبل مليون مهاجر ولا تفعل كما تفعلون تطردون المهاجرين ولا أطلب المساعدة منكم وأشارت بإصبعها اليه ولا من الاممالمتحدة ولكن أطلبها من الله الذي رزقكم فهو الذي يرزقني بأكثر من ذلك شكرا سيدي الرئيس) ولم يرد ترامب ولو بكلمة
قال الصدق عن الشيخة حسنية هذه المرأة المسلمة فعلا لا شعارات وايديوليجيا قول من قال
ولو كن النساء كمثل هذه لفضلت النساء على الرجال
ليست الشيخة حسنية هي الاولى من حكام العالم الاسلامي التي سبقت الرجال في اتخاذ هذا الموقف المشرف فقبل سنوات وحرب البلقان على اشدها واستئصال شعب البوسنة يجري على مرأى من العالم الاسلامي بمختلف دوله ركبت رئيستا وزراء باكستان وتركيا طائرة اقلتهما الى سرييفو في مبادرة أرادتا من ورائها لفت انظار العالم دولا وهيئات وشعوبا الى مأساة العصر الحديث التي شهدت مجازرها الرهيبة أوروبا التمدن والتحضر اروبا حقوق الانسان
أما آن لنا ان نترك جانبا المشاكل الوهمية والمغلوطة فالنساء شقائق الرجال لهن مثل الذي عليهن