تعود مشكلة النسيان المفاجئ إلى عدة عوامل نفسية وصحية مؤثرة على ذاكرة الإنسان، ومن أهم أسباب النسيان المفاجئ لديه ما يأتي: تعد مشكلة اضطرابات النوم وعدم أخذ ساعات كافية ومتواصلة من الراحة والنوم العميق من أهم أسباب النسيان المفاجئ التي تزيد من خطر الإصابة باضطرابات الذاكرة والنسيان. عدم ممارسة الرياضة بالقدر الكافي للنشاط الذهني والبدني، حيث أوصت بعض الدراسات الطبية على ممارسة الرياضة بمعدل لا يقل عن (150) دقيقة أسبوعياً. تعمل الحالة النفسية والشعور بالقلق والتوتر والتعرض للضغوطات العصبية الحادة على إعاقة قدرات التركيز لدى الفرد والقدرة على تذكر التفاصيل وأحداث حياته اليومية. انقطاع الطمث وأعراض سن اليأس لدى السيدات الأكثر عرضة للإصابة بمشاكل الذاكرة والنسيان المفاجئ، وذلك بسبب التغييرات الهرمونية وانخفاض معدل إفراز هرمون الأستروجين لديهن، كما تصيب هذه المشكلة من هم في مرحلة الشيخوخة والتقدم بالسن. تناول بعض الأدوية المسببة للنسيان مثل أدوية مضادات الهستامين لعلاج الحساسية والزكام، إضافة إلى عقاقير الاكتئاب المضادة والتي تعرقل إحدى أهم الموصلات العصبية للمخ. الإفراط في استخدام الإلكترونيات والأجهزة الخلوية وشبكات التواصل الاجتماعي لفترات طويلة، لتؤثر على تركيز الشخص وتشتت انتباهه وتبدد طاقته وقدراته الذهنية. تناول الأطعمة الجاهزة والتدخين وتناول المشروبات الغازية والروحية بشكل مفرط من أهم أسباب النسيان المفاجئ. التعرض للإصابة بأمراض خطيرة مثل الجلطات والسكتات الدماغية الصامتة، والتي تؤثر على وظائف المخ وتتسبب بأضرار ملحوظة وكبيرة نتيجة نقص نسبة الأوكسجين اللازمة لنمو وعمل خلايا الدماغ بالشكل الطبيعي. نقص فيتامين (B12) الذي يؤدي إلى نقص (الثيامين) المهم للأعصاب في حدوث خلل بوظائف ونشاط المخ.