تعودنا كثيرا على عواء الأقليّة النازية في تونس.. والتي تنتفض كلما تم تعيين أحد الإسلاميين في منصب من المناصب .. وتعودنا أيضا على عواء حثالة الصحفيين كلما تم تعيين أي شخص من خارج دائرة لوبيات المال الفاسد والثورة المضادّة على رأس أي مؤسسة ساقطة من مؤسساتنا الإعلامية .. أما أن يصل الأمر بالحثالة إلى العواء على تعيين مرت ولد الشيخ مورو على رأس إحدى القنصليات .. فهذا حقا تطرّف في العواء مزعج .. وغير مألوف أقلية نازية ضعيفة ومتهاوية ولولا عمالتها وارتزاقها لما وجد أصحابها ثمن كأس… في إحدى الحانات الوضيعة التي يتنادمون فيها .. ومع ذلك فاقت بن علي في عدائها للشعب التونسي .. يعني في عام 18 بعد ألفين .. وبعد 7 سنوات من الثورة .. لا تزال عقولهم التافهة تجتر نفس العلف: .. أنت إسلامي .. إذن لابد من تجويعك وتجويع آلك وذويك وذوي ذويك وصحبك وتابعيك وتابعي تابعيك أما الوظائف العامة والسفارات والقنصليات ..فهي حكر على فسدة التجمعيين .. وقمامة النقابيين الأمنيين .. و قدماء معاقري الحانات الوضيعة .. من الوضيعين