من المتوقع ان تشهد قناة الحوار النونسي عدة تغييرات جوهرية قد تؤدي بها الى الظهور بوجه جديد مخالف للوجه الذي عرفها به الناس ...وستضطر لذلك بعد ان استعادت الدولة الشركة (شركة كاكتوس) التي كانت تنتج اهم برامج القناة مثل لاباس وكلام الناس وعندي مانقلك...وقد وقع التفويت في هذه الشركة لقناة التاسعة.التي اصبح بموجب ذلك انتاج تلك البرامج بالاضافة الى استغلال الاستوديو الضخم الذي كانت تستغله الحوار التونسي...وعلى هذا الاساس فان المنافسة بين القناتين ستزداد حدة وستكون المعركة بينهما حول المرتبة الاولى التي ظلت الحوار تحتلها طيلة السنوات الماضية وسيوض سامي الفهري البرامج التي خسرها ولم يعد له الحق في تقديمها ببرامج جديدة بنفس الوجوه التي كانت تتولى اعدادها وتنشيطها...