قال الدكتور طارق أمين أخصائي أمراض الذكورة والعقم والتناسلية بمركز علاج الطبي بدولة الامارات العربية: من الناحية الطبية، الضعف الجنسي يختلف كلياً عن العجز الجنسي، فهو عدم القدرة على إستمرارية الانتصاب الكافي لإكمال العملية الجنسية، ويمكن علاجه حسب نوع وسبب المشكلة، فيبدأ العلاج بالتشخيص الجيد لمعرفة السبب النفسي أو العضوي· وعادة تشكل الأسباب النفسية حوالي 50% من الحالات المؤدية للضعف، ويشترك فيها الزوجان، ويتم علاجها بجلسات مشتركة معهما، أما الأسباب العضوية فأهمها السكري والضغط وتصلب الشرايين والخلل الهرموني وبعض الأمراض المزمنة، ويتم التشخيص بعمل اختبارات معملية مختلفة ومختصة· وتشير الإحصائيات إلى أن مشكلة الضعف الجنسي تسير يداً بيد مع تقدم العمر، كما تكثر مع المشاكل النفسية عند الزوج· لذا يجب على الزوج أن يتفهم شعور زوجته، ويسارع بطلب المعونة على يد المختصين ولا يلجأ إلى أساليب أخرى لن تجديه نفعا.