على غرار المدن الكبرى العالمية كان شارع المراح او شارع غرة جوان كما هو مرسم بالحالة المرورية لبلدية القلعة الكبرى مزدحما بصفة غريبة جدا حتى ان المثل الدارج بين سيارة وسيارة سيارة وكميون ولواج اوتاكسي او دراجة او كريطة لم يعد ينطلِ على الماريين او السامعين او المشاهدين اذ يصل العاجز للمرور من ضفة الى اخرى الى حد استعطاف مواطن مترجل قادر على الوصول بسلام وامان الى المبتغى ومثل هذا الازدحام عرف تطورا كبيرا في اضاعة الوقت واثارة الغضب واشعال الاعصاب وكثيرون هم الذين تراشقوا بالكلام المشين واذا عدنا الى شهر الصيام فان الملفات التشنجية قد لا يتسع لها صبر ايوب ورغم ان الحلول قد تبدو منقذة للامر الا ان المجالس البلدية المتناوبة او بالاصح * المجالس الخصوصية *منذ الثورة الى الان لا تزال تراوح مكانها والكل يتجنب الغوص في هذا الامر العصيب والعجيب ولكن حسب ما وصلني فان جمعية محلية شابة ووطنية ومتحمسة باطاراتها المختصة في المجال المروري وهي جمعية – مدينتي - انكبت منذ شهور على بسط المشكل قانونيا ومروريا وهو طرح يبدو منقذا ان نفذ بالطرق العلمية الموكولة لاهل الاختصاص واذا طرح للحل فانه سيسمح للقلعة التنفس مروريا برئة ثالثة ،وحسب الاتصالات المتقدمة مع المجلس الحديث فان البوادر قد تبدو معبدة من اجل التفاهم ، ورغم اننا نحن تعدونا منذ دهر ان نخدر انفسنا بروح المشكل حتى يتفاقم ولا نعطيه الاهتمامات المطلوبة والقلعة تبدو كذلك في جميع القطاعات ولكم ان تتصوروا ان علامات الطريق بالقلعة لا يعرف لها وجود تطبيقي ردعي نيّر ونافذ...وانهي ولا اقف بجملة قديمة متجددة روتينية ورتيبة رددتها مليون مرة ولا زلت وسوف اعلقها لوحة جدارية في واجهة كل ساحة :" في غياب المواطن الرقيب والانجاز المروري القريب انتظروا الاسوأ في قادم الغد العجيب "