أنا أرى أن من الاجتهادات التي اجتهد فيها بورقيبة وأخطأ بعث صندوق الدعم الذي بموجبه تكاثرت الأخطاء التي يدفع فيها الشعب الكثير من عرقه من هذه الأخطاء دعم الأدوية من أجل تقريبها للفقراء ماذا نتج عن هذا؟ بعض الأدوية المدعمة صارت تأخذ طريقها للتهريب فهذا الأنسولين الوحدة منه تباع في صيدليتنا بستة دنانير وهي في صيدليات ليبيا تباع بخمسة وعشرين هذا الفارق ألا يشجع على التهريب؟ ألا يكون الدعم قد تم استغلاله من طرف غير الذين دعم لهم الشعب الدواء من عرقه؟ فما قول المسؤولين في هذا الاقتراح؟ يرفع الدعم عن الدواء وتصب ميزانية دعم الدواء في صندوق الكنام او في ميزانية المستشفيات؟ أليس بهذا نوقف نزيف تهريب الأدوية ولا نحرم الفقراء من مساعدتهم على الدواء والشفاء؟ أسأل وأحب أن أفهم