إجتمع المكتب السّياسي لحركة الشّعب أمس وعبر عن "إنشغال الحركة الشّديد لما آلت إليه الأوضاع في البلاد من أزمة سياسيّة عميقة وخطيرة وصراع بين مكوّنات الحكم وفي داخلها وأزمة إقتصاديّة وإجتماعيّة تهدّد إستقرار البلاد وإستمرار المسار الدّيمقراطي محملا الإئتلاف الحاكم ومن ورائه مؤسّسات السّلطة التّشريعيّة والتّنفيذيّة المسؤوليّة كاملة عما ستؤول إليه الأوضاع في البلاد". وأعربت الحركة عن رفضها المساس بالنّظام الإنتخابي وبالمواعيد الدّستورية للإنتخابات التّشريعية و الرّئاسية 2019 وإعتبارها محاولات فاشلة للعودة بالبلاد إلى مربع النّظام التسلطي وتقاسم السّلطة والنّفوذ بين حزبين ليبراليّين وتهميش كل قوى المعارضة كما تدين بشدّة الإئتلاف الحاكم الذي سمح لأطراف أجنبيّة للتّدخل الفاضح في الشأن الوطني". ودانت الحركة "تحميل الشّعب تبعات الأزمة الإقتصاديّة والماليّة والإجتماعيّة الخانقة من خلال التّرفيع المتتالي في الأسعار وعدم التّحكم في التّضخم وإنهيار الدينار وكل المؤشّرات الإقتصاديّة والماليّة والإجتماعيّة" محملة حركة النهضة وحركة نداء تونس مسؤوليّة الفشل في التّعاطي مع الملف الإقتصادي والإجتماعي المتشعّب والحارق.