إن الذي يتابع نشرات الأخبار يلاحظ ويُسجل ما يجري في تونس التي حوّلها كبارها ومن يعتبرون قادتها فكرا وسياسة إلى ملعب يتبارى فيه تجار الساسة لا ليحققوا لتونس كسبا اقتصاديا واجتماعيا.. وإنما ليسقطوا بالضربة القاضية يوسف الشاهد ويرثون كرسيه إنهم في كل يوم يعقدون اجتماعات، ويكونون خلايا وجمعيات يصرفون فيها وقتا وجهدا، ويوهمون الشعب بأنهم يريدون إنقاذ البلاد وهم في واقع أمرهم يزيدون البلاد خرابا وضياعا، ويشجعون على الانقسامات والفوضى والإضرابات والاحتجاجات… ومن هنا أسأل هل ماتت في الكثير من كبارنا ومن تغلبوا علينا فاغتصبوا الصفوف الأولى روح الوطنية والضمائر؟ أسأل وأحب أن أفهم