تعتزم السلطات المغربية هدم منزل الرئيس الجزائري بمدينة وجدة المغربية، بعد أن أصبح آيلاً للسقوط، ويهدد سلامة المساكن المجاورة، وفق ما تداولته تقارير إعلامية في المغرب والجزائر. ويوجد المنزل الذي وُلد فيه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في المدينة القديمة بوجدة، وذكر موقع «كل شيء عن الجزائر» أن السلطات المغربية تريد هدم منزل الرئيس الجزائري بمدينة وجدة المغربية «بسبب تشكيله خطورة على بقية المنازل المجاورة" غير أنه وبحسب القوانين المغربية، فإن عملية الهدم لن تتم إلا بموافقة مالكي المنزل. وبحسب ذات الموقع فقد اتَّخذت البلدية قرار الهدم في عام 2017، ولكن تم تأجيل تنفيذه، بسبب الإجراءات القانونية التي تتطلب من المالكين أن يشرعوا بأنفسهم في هدم ممتلكاتهم، أو دفع التكاليف إذا كانت البلدية هي التي ستتكفل بعملية الهدم، غير أنه في هذه الحالة فإن القضية حساسة.