ذكرت أمس صحيفة «العرب» الدولية التي تصدر من لندن أن عبد المالك سلال مدير حملة الرئيس الجزائري المترشّح عبد العزيز بوتفليقة دعا أنصاره الى تنصيب بوتفليقة، ملكا على الجزائر، وهي دعوة غير مسبوقة في تاريخ البلاد، فيما أكدّت تقارير صحفية جزائرية حادثة رشق محتجين في غرداية موكب سلال بالحجارة . ونقلت «العرب» الدولية عن سلال قوله خلال تجمع شعبي دعائي: «إن من حظّ الجزائر، أنها تملك هذا الرئيس، ومهما فعلنا تجاهه لن نجزيه خيره، وأدعوكم لتنصيبه ملكا على الجزائر». وأضافت لم يتعدّ صدى الدعوة، جدران القاعة التي خطب فيها سلال، حتى وجد في استقباله مئات الغاضبين والمحتجين بمدينة غرداية، الذين عبروا له عن رفضهم لما يسميه الجزائريون ب «العهدة الرئاسية الرابعة» أي ترشّح بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة. وجاءت دعوة سلال في أعقاب تصريح آخر له قال فيه أمام أنصار «العهدة الرابعة»، إن «الرئيس بوتفليقة تزوّج الجزائر»، وعلّق بعض المعارضين على ذلك بالقول: «إذا كان بوتفليقة تزوّج الجزائر، فنحن نريد الطلاق وتكاليف النفقة حلال عليكم». من جهة أخرى قالت أمس صحف جزائرية ان محتجّين رشقوا أول أمس موكب رئيس الوزراء الجزائري السابق عبد المالك سلال بالحجارة ، احتجاجا على ترشّح بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة..