مثل التصريح الذي أدلى به وزير التجارة عمر الباهي عامل توتر مع ليبيا بسبب ما اعتبرته الحكومة الشرعية والبرلمان الليبي انه إساءة .ويتمثل جوهر هذا التصريح فيما سماه الوزير النفط مقابل الغذاء اي ان توفر بلادنا المواد الغذائية لليبيا في مقابل الحصول على النفط. هذا الطرح جاء في اطار مباحثات لتحقيق مصلحة للطرفين أي أنه تبادل سلع كل يوفر حاجة الآخر في مقابل الحصول على ما ينقصه قد يكون الحل أو العرض سليما وعمليا لكن المشكلة هنا في كيفية الطرح فمصطلحات النفط مقابل الغذاء لها معنى غير إيجابي لأنها مرتبطة أساسا بالعقوبات التي سلطت على العراق لنهب ثرواته النفطية قبل الغزو الأمريكي بالتالي كان من الممكن مناقشة مثل هذه المبادرات في الكواليس والتوصل الى صيغة مناسبة قبل الاعلان عنها وهو ما يجعلنا نعود مجددا لسوء السياسة الاتصالية من قبل بعض أعضاء الحكومة