قضيتا اغتيال الشهيدين شكري بلعيد والحاج محمد البراهمي شغلتا السياسيين في تونس والسياسيون شغلوا بها الشعب والإعلام، وهيئة الدفاع عن حق الشهيدين تخرج علينا من حين لآخر بما يفيد أن بأيديها الأدلة الدامغة التي تدين حزب النهضة في الإغتيال… وتمر السنوات والقضاء لا ينطق بالحكم الذي يدين أو يبرئ،،،،فلماذا لم ينطق القضاء بالحكم حتى يرتاح الشهيدان في قبريهما ويشتغل السياسيون بما ينفع الناس؟ ألم يقتنع القضاة بالأدلة الدامغة التي تدين حزب النهضة أم أن القضاء يسيطر عليه حزب النهضة كما يدعون ؟أنا لا أتهم حزب النهضة ولاأبرئه فهو أقدر على الدفاع عن نفسه… أنا لا أتهم القضاء ولكن أسأله ،،إلى متى يا عائلة القضاء؟