اليوم تحل الذكرى 98 سنة لتاسيس النادي الافريقى الذي جاء تاسيسه كاستجابة لمقاومة الاستعمار الفرنسي والدفاع عن ذاتية الشعب التونسي والتعبير العملي على ارادته وذكائه ومؤهلاته...ومن هنا فان هذه الذكرى يجب ان تكون بمثابة عيد وطني تحتفل به تونس قاطبة ...وهذه مناسبة كذلك نعترف فيها لهذا النادي العريق بدوره البارز الذي يلعبه في الارتقاء بالرياضة التونسية وتحقيق الانتصارات التي تسعد جمهوره ما في ذلك شك وفي نفس الوقت تشرف كل التوانسة مبروك للافريقي..وكل عام وجمهوره بخير...وكل عام وهو يحقق الانتصارات ...وعاش الافريقي ..و يحيا "شعب الافريقي"