يوم 4 أكتوبر ،تاريخ قد لا يعني شيئا لشق من الشعب التونسي،ولكنه تاريخ لم ولن يمحى من مخيلة "شعب" النادي الإفريقي بما أنه تاريخ ميلاد الجمعية التي شرفت وتشرف وستشرف الكرة التونسية رغم الصعوبات والعراقيل ورغم كل محاولات ضرب هذا الصرح الكروي والتربوي العريق أو نادي الشعب كما اصطلح على تلقبيه قياسا بالقاعدة الجماهيرية الكبيرة التي تهيم بحبه في ظاهرة باتت عصية على الفهم بما أن جماهير الأحمر والأبيض تزداد عددا وتعلّقا بناديها بعد كل هزيمة وخيبة. اليوم ووسط حصار كامل على الجمعية بدأ بتجميد أرصدة رئيس الجمعية سليم الرياحي وهو ما أدخل الفريق في أزمة مالية خانقة،وتواصل من خلال عزوف رموز النادي على الدعم والمساندة،يحتفل عشاق "الغالية" بالذكرى السابعة والتسعين لتأسيس النادي وكلهم أملا في أن يواصل زملاء صابر خليفة الزحف نحو التتويج بلقب كأس الاتحاد الإفريقي حتى يكون أفضل رد على كل من حاولوا ويحاولون ضرب النادي وخير هدية قبل ثلاث سنوات من المائوية. اليوم يحتفل شعب الإفريقي بعيد ميلاد "غاليتهم" بعزيمة أكبر وبرغبة أكبر على الوقوف على إلى جانبها حتى تواصل خط صفحات ناصعة من النضال ومن الصمود ومن الألقاب المحلية والعربية والإفريقية.فكل عام والإفريقي وجماهيره بخير ولا خوف على النادي وخلفه شعب يحميه.