تعيش مدينة الهوارية منذ مدة التهميش وحتى الإنجازات التي تحققت كانت بمبادرات من سكان الجهة مثل مقر المعتمدية والمستوصف والمستشفى المحلي والمدرسة الاعدادية وغيرها من المؤسسات الحكومية منهم من تبرع بالأموال ومنهم من تبرع بقطع أرض ومنهم من وعدوهم بالتعويض ولم يتم ذلك " استنى يا دجاجة حتى يجيك القمح من باجة " والهوارية على هذا الحال ونحن في سنة 2018 وبعد الثورة استبشر الجميع بتحسن الاوضاع لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه وبقيت دار لقمان على حالها إذ يشتكي العمدة من عدم وجود مقر يزاول فيه عمله اليومي فهو متنقل بين مقر المعتمدية والشارع ومنزله مع ان المقر القديم للعمدة مغلق على إثر حرقه بعد الثورة والسلطة عجزت عن ترميمه ثم منذ مدة ومركز الشرطة بالمدينة بلا سيارة بعد إرسالها للصيانة وبعد الاعطاب المتكررة متى ستاخذ الهوارية حظها من التنمية؟ ومتى سيزول التهميش..أسئلة عديدة يطرحها السكان هنا في الهوارية..