كثيرا ما اظن وبعض الظن اثم اننا طيلة السنوات العجاف الماضية نسقي في شجرة بلاستيكية وننتظر منها ان تثمر ..وتعطينا الرمان والتفاح وكل ما نحتاجه من غذاء..ودواء..وكساء..واستنى يا دجاجة حتى يجيك القمح من باجة والغريب اننا رغم ...ورغم كل الازمات ..والنكبات..والكارثة التي بدات تلوح في الافق فاننا لم نقتنع باننا نحرث في البحر.. وبان الشجرة التي زرعناها ليست الا شجرة بلاستيكية..